HomeSitemapContact Us
  
Choose Language:

تطوير المجتمعات الفقيرة

يزداد الفقر بانعدام المساءلة بين المجتمعات والمجالس الشعبية المحلية المنتخبه التى غالبا ما تكون غير فعالة ولا تعبر عن مصالح المجتمعات المحلية. المراه في القرى المحيطة بالمنيا تواجه العديد من المشاكل والعقبات التي تحد المزيد من تنمية هذه المجتمعات الفقيره. تشمل المشاكل الامية، سوء التوعية الصحية والنظافة، انعدام الفرص الاقتصادية، شهادات الميلاد وبطاقات الهوية، فضلا عن مختلف اشكال العنف التى تمارس ضدهم. بدعم من منظمة اوكسفام نوفيب بدأت مؤسسة الحياة الأفضل مشروع "تنمية المجتمعات الفقيره" في عام 2004 لمعالجة هذه المشاكل.
 

العمل مع المجالس الشعبية المحلية 

تعمل مؤسسة الحياة الأفضل مع اثنين من المجالس الشعبية المحلية التي تخدم 16 قرية في محافظة المنيا. يتم تقدي تدريب بناء القدرات للمجالس لزيادة فهمها لدورها كمجالس منتخبه ولتعزيز ناتج عملها. تدعم مؤسسة الحياة الأفضل المجالس الشعبية المحلية فى تحديد وايجاد حلول للمشكلات المحلية. يتم الترويج لمشاركة المراه في المجالس الشعبية المحلية حيث أنها لا تحتوي حتى الان على اي اعضاء من الاناث.


  
  

 

أعضاء المجلس الشعبى المحلى يتلقون تدريبا


تمكين المراه
 

كوسيله لتحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمرأة، فتحت مؤسسة الحياة الأفضل فصول محو الامية فى مناطق المشروع والتي سجلت بها اكثر من 800 سيدة. يتم تقديم فرصة لطالبات محو الامية لمواصلة تطوير مهارات القراءة لديهم في مكتبات مؤسسة الحياة الأفضل بعد انتهاء فصول محو الأمية. من اجل تخفيف حدة الفقر للطالبات، تم تقديم الاقراض بضمان الجماعة وتوفير الادخار للنساء فى مجموعات من 10 ليبدءوا مشاريع مدرة للدخل صغيرة. كما تقدم مؤسسة الحياة الأفضل كذلك تدريب بناء القدرات لاثنين من الجمعيات النساءيه المحلية، وبدأت الحركات الاجتماعية النساءيه في القرى المستهدفة. النساء المشاركات فى الحركات يتلقين تدريبا عن الحقوق ويتم مساعدتهن في الحصول على شهادات الميلاد وبطاقات الهوية الخاصة بهن. في محاولة لمكافحة العنف ضد المراة، أسست مؤسسة الحياة الأفضل مراكز استماع ومشورة فى 3 مجتمعات محلية تقدم الدعم للنساء اللاتى يواجهن العنف. تعمل مؤسسة الحياة الأفضل باستمرار على رفع وعي المجتمع بأسره عن دور المراه من خلال اجتماعات شهريه منتظمة للمجتمع. تم وضع ونشر اكثر من 6000 ملصق عن حقوق المراه في التعليم والمشاركة الاجتماعية والسياسية.

 

 

سيدة يتم تصوريها لعمل اول بطاقه هوية لها

 

المستفيدون من الكلمات









شركاء

اعتدنا أن يعاني الكثير ذهابا وإيابا لجلب المياه إلى المنزل، ولكن نحن الآن تنفق المزيد من الوقت لرعاية أطفالنا "

بالأنابيب امرأة تلقت المياه النظيفة إلى بيتها /

المياه والصرف الصحي